حكم إقامة صلاة الجمعة في السجون

السؤال: تعلمون أن السجون تضم مجموعة كبيرة من الشباب، والذين أراد الله أن يدخلوا إلى هذا المكان الموحش -أعاذنا الله وإياكم من شره- ولكن المشكلة أنه يخبرني أحد الإخوة الذين دخلوا سجن العود: أنه لا تقام فيهم الصلاة، ولا يؤمر بها الشرطةُ المسجونين، كما أنها لا تقام فيهم صلاة الجمعة، مع أن عددهم كبير، ويصلي منهم ما يقارب 1%. فسؤالي: لماذا لا يؤمر بتعميم جميع سجون المملكة من قبل وزارة الداخلية بالأمر إلى الصلاة ومعاقبة من لم يصل؟

كتب ينصح بها للمبتدئ

السؤال: وآخر يقول: إنه كان مراهقًا، وكان يترك الصلاة والصيام، ولكنه تاب إلى الله توبة صادقة، ولكن ما زال يخاف من ذنوبه، ويخاف من عذاب القبر بعد الموت، وهو يقول: لا أريد أن أسأل أحدًا غيرك، ولن أسأل أحدًا غيرك، وإذا دللتني على الطريق سوف أمسك به، ولن أفارقه، أرجو من سماحتكم أن تدلوني على كتب لكي أتعلم منها علوم الإسلام، على علم يدل على الدين الإسلامي، ويثبت على الطريق، وينور لي الطريق؟

حكم توريث أبناء الابن مع البنتين

السؤال: رجل له ولدان وثلاث بنات، والولدان لهما أولاد، ولكن الولدان توفوا في حياة والدهم، وأيضًا توفيت بنت واحدة في حياة والدها، وبنتان بقيتان بعد وفاة والدهم، من يرث من البنات من أموال هذا الرجل، وماذا يرث أولاد المتوفيين؟

الواجب تجاه الأبناء

السؤال: لا شك أنه من أوجب الواجبات على المجتمع والأمة الإسلامية جمعاء أن تعتني بنشأة أبنائها النشأة الإسلامية، ولكن هناك أدعياء الشيطان يعملون جاهدين على تحطيم الأجيال المسلمة بإفساد دينها وأخلاقها، وذلك من عرض تمثيليات هدامة للأخلاق، وأفلام خليعة، ومباريات للكرة التي من خلالها تظهر عورات اللاعبين، ونحن والمدرسين نجتهد في تربية أبناء المسلمين التربية الإسلامية، ومجرد ما يخرج الطلاب من المدرسة يجعلون كل ما سمعوه في المدرسة وراءهم ظهريًا لتشجيع المجتمع له على ما ذكرته، ويتحجج له أهله أن مشاهدة تلك الأشياء إنما هي للتسلية الآن وينشأ ناشئ الفتيان منا على ما كان عوده أبوه

حكم من حلف على زوجته بالطلاق بقصد التهديد لا الفراق

السؤال: أنا رجل متزوج، ولدي ولد، وزوجتي حامل في شهرها الأول، ولقد خرجت زوجتي مع أخي إلى المستشفى، وذلك دون إذن مني، أو من والدي، فأثار ذلك غضبي، وليس بالغضب الذي يفقدني عقلي، ولكني أعي ما أقول، وأستطيع ان أمنع نفسي من أي كلمة لا أريد النطق بها، فحلفت على زوجتي بالطلاق بقصد التهديد، لا بقصد الفراق؛ لأنني سبق أن حلفت عليها بالله، وفجرتني وكفرت عن حلفي، فحلفت بالطلاق؛ لعلها تنتهي عن مخالفتي، وهذا نص الحلف: علي الطلاق بالثلاث المحرمات، أو الحارمات أنك لو تخرجين من المنزل من غير إذني أن أذهب بك إلى أهلك، وبعد تداول الكلام بيننا بعد ذلك قال: إذا خرجت من فتحة الباب شبرًا واحدًا بدون إذن مني؛ فأنت طالق، وبعد ذلك بيومين خرجت مع والدي إلى المستشفى بدون إذن مني مع العلم أني موجود، ولكنها تقول: إنها لم تسمع الطلاق، والآن أود استرجاعها من أجل ابني ومن أجل الجنين الذي في بطنها، أفيدونا أفادكم الله، وأنني أقصد التهديد في كلا الحالتين، وإذا كانت حاملًا في الشهر الأول فمتى تنتهي عدتها؟ أي متى آخر موعد لاسترجاعها، وهل تلزم علي نفقتها وهي الآن في منزل والدها؟