وقال حماد بن سلمة: عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباسٍ أنَّه قال: الحجّ الأكبر يوم النَّحر.
وكذا رُوي عن أبي جُحيفة وسعيد بن جبير وعبدالله بن شداد بن الهاد ونافع بن جبير بن مطعم والشَّعبي وإبراهيم النَّخعي ومجاهد وعكرمة وأبي جعفر الباقر والزهري وعبدالرحمن ...
وقال الإمام أحمد: حدَّثنا علي بن إسحاق: أنبأنا عبدالله بن المبارك: أنبأنا حميد الطويل، عن أنسٍ: أنَّ رسول الله ﷺ قال: أُمرتُ أن أُقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله، وأنَّ محمدًا رسول الله، فإذا شهدوا أن لا إله إلا الله وأنَّ محمدًا رسول الله، ...
أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَا رَسُولِهِ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ [التوبة:16].
يقول تعالى: أَمْ ...
أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ الَّذِينَ آمَنُوا ...
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْإِيمَانِ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ ...
وقال محمد بن إسحاق: حدَّثني عاصم بن عمر بن قتادة، عن عبدالرحمن بن جابر، عن أبيه جابر بن عبدالله قال: فخرج مالك بن عوف بمَن معه إلى حنين، فسبق رسول الله ﷺ إليه، فأعدّوا وتهيئوا في مضايق الوادي وأحنائه، وأقبل رسولُ الله ﷺ وأصحابه حتى انحطَّ بهم الوادي ...
وقوله تعالى: قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ ...
وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ ...
يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ ...
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ ...
وقد جاء في مدح التَّقلل من الذهب والفضة، وذمّ التَّكثر منهما أحاديث كثيرة، ولنُورد منها هنا طرفًا يدلّ على الباقي:
قال عبدُالرزاق: أخبرنا الثوري: أخبرني أبو حصين، عن أبي الضُّحى، عن جعدة بن هبيرة، عن عليٍّ في قوله: وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ ...
وقال الإمام أحمد: حدثنا عفان: حدثنا همام: حدثنا قتادة، عن سعيد ابن أبي الحسن، عن عبدالله بن الصَّامت أنَّه كان مع أبي ذرٍّ، فخرج عطاؤه ومعه جارية، فجعلت تقضي حوائجه، ففضلت معها سبعة، فأمرها أن تشتري به فلوسًا، قال: قلت: لو ادَّخرته لحاجة بيوتك وللضيف ...
فصل
ذكر الشيخ علم الدين السّخاوي في جزءٍ جمعه سمَّاه: "المشهور في أسماء الأيام والشهور" أنَّ المحرم سُمي بذلك لكونه شهرًا مُحرَّمًا، وعندي أنه سُمي بذلك تأكيدًا لتحريمه؛ لأنَّ العرب كانت تتقلب به فتُحلّه عامًّا، وتُحرّمه عامًا.
قال: ويُجمع ...
إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللَّهُ ...
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ ...