الجواب:
هذا ما يجوز، ليس بحلال، بل هذا محرم، هذه مراهنة من باب القمار من باب الميسر الذي قال الله فيه سبحانه: إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ...
الجواب:
بيع الإنسان على بيع أخيه لا يجوز؛ لأنه ظلم ويسبب الشحناء والعداوة، فإذا عرف أن أخاه باع على زيد سلعة فلا يقول لزيد: أنا أبيعك مثلها بكذا وكذا، حتى يهون؛ لأن هذا يسبب شراً على البائع الأول وربما أفضى إلى الشحناء والعداوة ومضايقته فيما رزقه الله ...
الجواب:
هذا البيع بهذا الوجه الذي ذكرت وبهذه الصفة التي ذكرت لا يجوز؛ لأنه بيع للمال قبل شراءه وقبل قبضه، فليس لأحد أن يبيع مالاً لا سيارة ولا غيرها حتى يشتريها وحتى يحوزها، فالنبي ﷺ قال: لا تبع ما ليس عندك . وقال: لا يحل سلف وبيع ، ولا بيع ما ليس عندك. ...
هذا ما هو بعذرٍ شرعيٍّ، هذا مثل الذي يقول: ""إذا لم أضع خمرًا لم يجئني أحدٌ""، هذا ما هو بعذرٍ، يجب عليه تقوى الله، والحذر مما حرَّم الله ولو ما جاءه ناسٌ، فالذي يكتبه الله يأتي، يضع سلعًا ينتفع بها الناس، جاؤوا أو لا، ولا يلزم أن يضع شيئًا محرَّمًا، ...
الجواب:
إذا شراها بالتقسيط إلى آجال معلومة والبائع قد ملكها وحازها ليست عند التجار بل قد ملكها وحازها في بيته أو دكانه أو نحو ذلك ثم باعها بآجال معلومة وأقساط معلومة فلا حرج أن بيعها المشتري بعد ذلك بما شاء، بأقل أو بأكثر، المقصود أن هذا دين لا يدخل ...
هذا صدر فيه فتوى من اللجنة الدائمة: أن النقود التي توضع في الشركات التي تشترط من العامل إذا دفع نقودًا من راتبه كل شهر أنه بعد خمس سنوات يعطي كذا، وبعد عشر سنوات يعطي كذا، (60%) أو (50%) أو (100%) فإن هذه الزيادة ربا؛ لأنها تنتفع بأمواله، وتنمّيها، وترابي ...
إذا دعت الحاجةُ إلى هذا فلا بأس أن نفعله، ونفعل غيره من دون فائدةٍ؛ لأنَّ وضعها في غير ذلك خطرٌ، كوضعها في البيوت، أو عند إنسانٍ غير مأمون؛ ما يمكن.
فوضعها في البنوك إذا دعت الحاجةُ إلى ذلك من دون فائدةٍ لا حرج فيه، وإن تيسَّر وضعها في مكانٍ آمنٍ أو ...
لا تُؤجر المحلات لمَن يستأجرها لمعاصي الله، إنما تُؤجَّر لمَن يستأجرها للمُباح، فمَن استأجرها ليحلق لِحى الناس أو ليبيع آلات الملاهي أو ليبيع الخمر أو أي شيء من المعاصي فلا تُؤَجَّر له، لا يجوز في أي مكانٍ كان، ولو في أمريكا، ولو في أي مكانٍ، وهو مسلم، ...
لا تجوز الرشوة؛ لأن هذا معناه إعانة على الباطل، وإعانة على تضييع الحقوق، وظلم الناس، يقول الرسولُ ﷺ: لعن الله الرَّاشي والمُرتشي، وفي روايةٍ: والرائش الواسطة بينهما أيضًا، فلا يجوز التعاون على الباطل والإثم، بل اطلب حقَّك من الطريق الشرعي، وإذا ...
لا بدّ أن يُعلمهم إذا اتفق هو وإياه، فلا يجوز إلا أن يُعلمهم؛ لأن هذه من جنس الرشوة، لأنه يُخبرهم أنه بألفين وما هو بألفين، بل بألف وسبعمئة، فهذا ما يجوز، هذا من الرشوة، فإذا كان يريد الحلال فليقل لهم: إني اتفقتُ معه على أنها بألفين، وأن لي ثلاثمئة إذا ...
الغشُّ في الامتحان لا شكَّ أنه يدخل في العموم، والدليل: يقول النبيُّ ﷺ: مَن غشَّنا فليس منا، هكذا قال النبيُّ ﷺ: مَن غشَّنا فليس منا.
وإذا كان الغشُّ في البيع والشراء حرامًا فهو في العلم كذلك؛ لأنَّ طالب العلم تُعلّق عليه آمال، وتُعلّق عليه أحكام، ...
الواسطات قسمان: واسطة بالخير، وواسطة بالشر:
أما الوساطة في الخير وتكثيره ونفع المسلمين فهذه وساطة صالحة مشروعة، قال النبيُّ ﷺ: اشفعوا تُؤجروا، ويقضي الله على لسان نبيه ما يشاء، فالذي يتوسط لدى الدكتور عبدالله في أن يقبل فلانًا في كذا، في محلٍّ ...
البنوك لا يجوز العمل فيها، بنوك الربا لا يجوز العمل فيها؛ لأنها تعاونٌ على الإثم والعدوان، فلا يجوز التَّعامل بها، الرسول لعن آكل الربا ومُوكله وكاتبه وشاهديه، وقال: هم سواء، فالكاتب للربا والشَّاهد عليه شريكٌ، والذي يُعينهم يكون محاسبًا أو يكون مُراسلًا ...